كتب:
يتساقط الطغاه واحدا تلو الاخر هربا الي بلاد يوما ما ستطالها الثورة ولن يرحم ثوارها حكامها المتأمرين علي مصائر الشعوب ، او تخليا بالاكراه قبل ان يصل الي طرق محفوفه بالمخاطر بعد ان وجد كل طرق التدليس مسدوده، وبعد ان انحاز جيش كان يظن انه سيختاره ويخسر شعبه او بأي طريقة اخري يختارها الطاغوت ، فالشعوب التي استيقظت من ثباتها علي تجريف لم يحدث لها حتي علي ايدي الاستعمار ،ابت ان تصمت الي الابد ، بل يبدو انه لم يعد بعد ذلك ابد ، تلك الشعوب التي استكانت وصبرت واحتملت في انتظار عطف حكام قلوبهم اقسي من قلب شارون ونينياهو وجولدا وبارك والنازي هتلر ، لم تكن تفكر يوما بأن ارادة الشعوب غالبة ، حتي انهم كثيرا جدا ما يستخفون ببني جلدتهم فيقول مبارك " خليهم يتسلوا" ويتهمهم القذافي الساقط توا بالجنون والعماله ، ويلعب طبيب الرمد ذو العيون الملونة " لكنها لاتري " علي اثنيات واعراق وطوائف ، ولا يرغب في دفع استحقاقات شعب لاهو نال حريته ولا حرر اراضيه من المغتصب وسف يظل الي ان تنتهي الغمة فيبدو ان الاسد لايعي الدرس ولا يري الجرزان وهي تهرب الي مجهول بين السجن او المنفي ، فيا من تنظرون عودة الشعوب الي حظائركم نعدكم اننا لن نعود فاعتبروا واتركوا للناس حريتها في اختيار مصائرها ومن يحكمها ولملموا اوراقكم وجهزوا حقائبكم فعقارب الساعة لن تعود ابدا الي الوراء وماكنا نقبله علي مضض بالامس لن نرتضيه وهو سم ممزوج بعسلكم اليوم ، فسوف تستمر الثورات في شتي الاقطار حتي تتطهر من دنسكم وادرانكم التي لحقت بنا جميعا وجعلت من خنوعنا سلم تصعدوه الي مجد اثبتت الايام انه لا يدوم
حسن الختام : مابين الامس وايوم كان عيد ميلادي الذي احتفلت به بين بطولة الشحات الذي اسقط راية الصهاينة ورفع بدلا منها علم مصر الحبيبه وبين ثوار ليبيا الذين يحتفلون بانتهاء اربعون عاما هي ما مرعمري او أقل قليلا من القهر والظلم والتهميش فكل عام وامتنا بكل الخير هذا العام