تصدت جريدة «العربي» لجميع محاولات النظام السابق احتكار العمل السياسي بالجامعات المصرية والذي فرض لائحة طلابية تمنع العمل الطلابي الجاد وتضع رقاب الجميع تحت سلطة الأجهزة الأمنية، مما أدي إلى غياب العمل الوطني الرسمي بالجامعات واتجه الطلاب إلى إنشاء كيانات تقع خارج الاتحادات الطلابية التي سيطر عليها النظام بمنع المعارضين من الترشح لها من الأساس لـ «دواعي أمنية»، كما وصلت التدخلات لفرض رؤساء الجامعات والعمداء وتعيين المعيدين
في إطار نجاح السياسة العامة للحزب الناصري وجريدة العربي في الرفض الكامل للتمديد للرئيس المخلوع حسني مبارك أو التوريث لنجله تحت رئاسة الأستاذ ضياء الدين داود نعيد نشر مقاله «مفاهيم مغلوطة» الذي تم نشره في العدد 419 بتاريخ 2 أغسطس 1999 والذي استنكر فيه الحديث عن مبايعة مبارك بحجة أن لا أحد يصلح سواه وكان هذا نص المقال: لا شك أن من حق أي حزب أو فرد أو مجموعة
شنت جريدة العربي الناصري هجوماً حاداً على الكيان الصهيوني في زغلب اعدادها وكان من ابرز الحملات التي شنتها في العدد 755 بتاريخ 29 ابريل 2001 حيث كان العنوان الرئيس للعدد هو «النازي» فضيحة بيريز جزار فأنا ورسول المجرم الأعظم شارون في القاهرة اليوم.. تقرير إسرائيلي يمتدح يوسف والي ويهاجم موسي.. بالوثائق والعينات: الصهاينة النازيون استخدموا اليورانيوم و6 مواد مشعة ضد شباب الانتفاضة». كما ذكرت العربي في صفحتها الأولي ذات الوعي
حالة من الترقب المستمر للوضع في ليبيا ليس فقط للشعب العربي ولكن في جميع أنحاء العالم وقد تم عقب بداية هذه الهجمة البريرية من العقيد القذافي على شعبه اتهام الحزب الناصري وكذلك جريدة العربي لسان حال الحزب في إنها من مساندي القذافي ونظامه إلا أن هذا الحديث يثبت كذبه بالرجوع إلى الجريدة والتي وجهت للقذافي في عام 2003 انتقادات لاذعة ففي العدد 889 بتاريخ 21 ديسمبر 2003 كتب عبد الحليم قنديل في مقاله رداً على موافقة ليبيا
وما كانت الثورة التونسية تحط أوزارها وتنتصر لإرادة شعبها البطل، طالعتنا العربي في عددها 1242 الصادر في 23 يناير الماضي أي قبل الثورة بيومين بعنوان لافت وهو لا تحرقوا أنفسكم وثوروا على ظالميكم» في اشاره إلى قيام عدد من المصريين بإشعار النار في أجسادهم على غرار التونس العظيم «محمد أبو عزيزي» ارادت العربي أن تقول للشعب المصري الساخط والناقم على النظام الفاسد والمستبد أن يكفوا عن إضرام النار في أجسادهم وأن يخرجوا إلى الشوارع
شهدت مصر مؤخرا واحدة من أنبل ثوراتها الشعبية على مر التاريخ، ولكنها لم تشهد منذ تخلي مبارك عن السلطة وتفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا ثوريا واحدا يروي ظمأ الملايين المتعطشة للعدالة الناجزة.. فاحتارت الجماهير في أمر المجلس العسكري الذي يحظي بحب وتقدير الشارع المصري فاتهموه مرة بالتباطؤ وأخري بالتواطؤ ومرات بالارتباك وأصيب الرأي العام بحالة من القلق طارحا عدد من الأسئلة التي تبحث عن إجابات شافية
بدأ وزير المالية الجديد د.سمير رضوان تكرار المزاعم القديمة حول أعباء سياسة دعم السلع والمشتقات البترولية ويبدو أن الوزير الذي ينتمي فكريا وسياسيا للجنة السياسات المقبورة والحزب الفاسد الذي كان عضوا في لجنة سياساته يعاند الثورة ويصمم أن يكون جزءا من الثورة المضادة لذا نكتب هذا المقال تأكيدا لعدم صدق الوزير وغياب أية رؤية مميزة له
لو قدر لانتفاضة الشعب المصري أن تصل إلى غايتها بإحداث التغيير الجذري الشامل والقطيعة مع نظام الاستبداد والفساد، سيصبح من بين المهام المطروحة بإلحاح على قوى التغيير تفكيك أركان الدولة البوليسية التي أذاقت المواطنين الأهوال. وحينها سيصبح من الضرورة بمكان فتح ملف علاقة صحافتنا بوزارة الداخلية وفي القلب منها جهاز أمن الدولة الرهيب. الآن.. وعلى هامش انتفاضة 25 يناير 2011 ثمة أسئلة
انتقد البيان الصادر عن تحالف الثوار طريقة الانتقائية دعوة المشاركين في الحوار الوطني الذي بدأ اول امس الاربعاء ،كما رفضوا ان تتم دعوة حسام بدراوي الامين العام
من أهم الكتب التي كشفت جوانب هذه العلاقة الخفية كتاب الباحث والصحفي الأمريكي «جوزيف ترينتو» والذي جاء تحت عنوان «مقدمة للإرهاب» والذي تعرض فيه للشبكات الخاصة التي انبثقت من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وأخذت تعمل لصالحها بالتحالف مع حركات إسلامية ومع مسئولين كبار في عدد من الدول، وكان من ضحاياها أنور السادات في حادث المنصة. يقول الكتاب «في عام 1978