احداث مؤسفة شهدتها محافظة بورسعيد بعد مباراة الاهلى والمصرى أمس الاربعاء الدامى والتى سقط فيها العشرات من القتلى والمئات من المصابين وهو السيناريو الذى اعتدنا علية بعد كل خطوة نخطوها للامام فى سبيل الاستقرار.
تجددت مساء اليوم المسيرات بمدينة الزقازيق والتى شارك فيها عشرات من شباب 6 ابريل وائتلاف شباب الثورة والحزب االناصرى تنديدا بالمجزرة التى شهدتها مدينة بورسعيد مساء الاربعاء الماضى عقب مباراة المصرى والأهلى راح ضحيتها 73 مواطن
رفض رجائي عطية، عضو اللجنة المكلفة من النادى الأهلى، لمتابعة تحقيقات النائب العام، بشأن أحداث بورسعيد، أن يعلن عن أى تفاصيل قالها أهالي الشهداء أو أصدقاؤهم، مبررًا أن مبدأ التحقيقات فى هذه الأحداث سرية. وقال رجائي: "ما يحدث أمام وزارة الداخلية أمر طبيعى، وملائم للحدث الذي خفق له قلب مصر، ولم يقتصر الحزن علي أهالي الشهداء، وإنما شمل شعب مصر كله، وأمر بديهي أن يشمل الثوار".
صرح الدكتور محمود سعيد، مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام، أن المستشفى استقبل 25 حالة من اشتباكات محيط وزارة الداخلية حالتهم جميعاً مستقرة وتقرر خروجهم سوى حالة واحدة مازالت تحت الملاحظة.
اعربت عدة قوى سياسية من أحزاب وحركات وائتلافات-خلال بيانً مشترك - عن دعمها للمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، داعية جماهير الشعب المصرى للاحتشاد غدا الأحد والانضمام لها فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، معتبرة أن ما يحدث في محيط وزارة الداخلية وما حدث في استاد بورسعيد مساء الأربعاء الماضي لا يعبر سوى عن رغبة عارمة لدى قيادات الداخلية لمزيد من الدماء، وتصفية شباب الثورة الذين أصبحوا يجدون وزارة الداخلية أداة المجلس العسكري للخلاص منهم.
تجددت الاشتباكات فى بعض الشوارع القريبة من وزارة الداخلية صباح اليوم، حيث قام مئات من المتظاهرين برشق قوات الشرطة بالحجارة التى ردت عليهم بالغازات المسيلة للدموع.
يشهد الان ميدان الاربعين بالسويس هدوء حذر حيث انة من المتوقع نشوب اشباكات بين المتظاهرين وقوات الامن عقب تشيع جنازة احد ضحايا الاشباكات التى شهدتها المدينة من مسجد السيدة عائشة بمنطقة اكتوبر
توقفت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بشارعى منصور وفهمى، صباح اليوم السبت، للمرة الثالثة، بعدما شكل عدد كبير من المتظاهرين جدارًا بشريًا للفصل بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين، كما وضعوا الأسلاك الشائكة والحبال، ومنعوا مرور أى شخص أو إلقاء الحجارة على قوات الأمن المركزى الموجودة بالشارع، فيما تناثرت أطنان من الحجارة جرى استخدامها فى التراشق بشارعى منصور ومحمد محمود، وانشغل عدد من المتظاهرين بجمع فوارغ القنابل التى أطلقتها قوات الأمن المركزى، كما قاموا بجمع فوارغ طلقات الخرطوش و"البلى".
شب حريق فى أحد المحال التجارية بشارع عبد المجيد الرمالى القريب من مبنى وزارة الداخلية، بسبب سقوط قنبلة مسيلة للدموع بداخله، حيث تمكن مجموعة من المتظاهرين من إخماد الحريق، نظرا لتعطل سيارة الإطفاء الموجودة بالقرب من المحل.
طالب سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بضرورة تطهير وزارة الداخلية من جميع المنتمين للنظام القمعي السابق؛ أيًا كانت مراكزهم ووظائفهم.