كتب: وكالات
أكدت قناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى تظاهرات جمعة "عذرا حماة سامحينا"، برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 337 شخصا وأكثر من 1300 مصاب فى مدينة حمص وحدها، فى حصيلة هى الأعلى خلال يوم واحد منذ اندلاع الثورة السورية، بينما لا يزال التليفزيون السورى الرسمى يواصل حملته "التعتيمية"، وإصراره على إنكار المذابح التى يرتكبها الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه، حيث نفى التليفزيون أن يكون الجيش قصف المدينة.
وأضافت قناة "العربية" أن التعزيزات العسكرية تتدفق على المدينة من جانب النظام السورى، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من جانب النظام من حدوث عمليات انتقامية من جانب الأهالى ردا على المجزرة.
وأظهرت صور تليفزيونية مشاهد لضحايا القصف فى حى الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا فى الغارات التى شنتها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة السبت، إلا أن التليفزيون الرسمى اعتبر هذه الصور تصعيدا "للتأثير على مواقف بعض الدول فى مجلس الأمن الدولى