شهد دار القضاء العالى وقفة احتجاجية فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا امام دار القضاء استمرت اكثر من ساعتين ثم قام الامن بقفل باب الدخول الامامى حيث قام القضاة بالدخول الى الباب الخلفى لدار القضاء وظلوا ينددون اثناء سيرهم فى البهو مطالبين بتطهير القضاء وعدم وجود سلطة او رقابة على القضاه.
العربى تنفرد بنشرالبيان الذى أصدره المستشار أشرف العشماوى، قاضى التحقيق المنتدب للتحقيق فى تلقى منظمات تمويلات أجنبية فى الخارج لإحداث بلبلة وزعزعة الأمن القومى، إن هناك 29 متهمًا أجنبيًا و14 مصريًا، وتضمن البيان أسماء المتهمين المصريين.
رفع المستشار أحمد رفعت قاضى محاكمة الرئيس المخلوع وحسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه جلسة اليوم على أن تستكمل فى جلسة الغد للاستماع لمرافعة دفاع اللواء عدلى فايد المتهم بقتل المتظاهرين.
فجر مسلحون اليوم خطا لنقل الغاز قرب تلبيسه في محافظة حمص السورية عبر عبوة ناسفة ما أدى إلى تسرب كميات من الغاز في نقطة التفجير .
أعلن المتحدث الرسمى عن وزارة الصحة والسكان، عن وقوع حالة وفاة جديدة بين المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، فجر اليوم الاثنين، وبذلك يرتفع عدد حالات الوفاة، فى الاحتجاجات التى أعقبت مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى، بمحافظتى القاهرة والسويس إلى 13 حالة وفاة.
أشار دفاع اللواء عدلي فايد خلال مرافعته اليوم إلى هناك احتمالين للقضية هما ان يكون هناك امر صادر من القيادة العليا للمساعدين بإطلاق النار ، و على ضوء ذلك طالب ببرائتهم لانهم اطاعوا مرؤسيهم ، و الاحتمال الثاني الا يكون هناك امر و تكون دفاع شرعي عن النفس ، مضيفا أن النيابة عندما احالت المتهمين كانت تحت ضغط و ثورة شعبية.
أكد اللواء مروان مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن قرار توزيع رموز النظام السابق على خمسة سجون مختلفة، والذى أصدره اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم جاء استجابة لرغبة الشارع المصرى.
أبدي سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى ونقيب المحامين تشاؤما تجاه برلمان مصر المقبل, وقال انه لن يعبر عن الشارع المصري حيث يسعي البعض للتأثير علي الانتخابات بالمال والنفود والبلطجة.
تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين و قوات الامن المركزي بالقرب من وزارة الداخلية ، حيث قامت قوات الامن بالقاء العديد من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ، الذين قاموا بدورهم برشق قوات الامن بالحجارة ، الامر الذي ادى الى سقوط عدد من المصابين بحالات اختناق بسبب الغازات التي تطلقها قوات الامن.
تواصلت الاشتباكات في أنحاء متفرقة من مصر بين قوات الأمن ومحتجين مطالبين بإنهاء حكم المجلس العسكري، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 12 قتيلا وآلاف المصابين. ففي وسط العاصمة القاهرة، استخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق محتجين رشقوا بالحجارة قوات الأمن في محيط مبنى وزارة الداخلية الواقع على بعد أمتار من ميدان التحرير