انتشرت شائعات حول انقسامات في الحزب العربي الديمقراطي الناصري. وهو الحزب الاشتراكي الوحدوي في مصر. وهو ما حدث أيضا في الأحزاب والتنظيمات الأخرى، شرعية أو محظورة
شهد عام 2010 بروز مفهوم الأمن النووي في سياق الإعلان عن عقيدة أوباما النووية فيما أسمي "مراجعة الموقف النووي"، وانعقاد مؤتمري واشنطن وطهران للأمن النووي، ثم انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي في العام ذاته أيضا. وقد بدا في تلك المؤتمرات تعارض الرؤي للأمن النووي العالمي مابين الدول الكبري (وبالذات الولايات المتحدة) والدول النامية (وبالذات إيران)، كما تجلي أن كل رؤية تعكس مصالح الدولة التي قدمتها، مما يتطلب منا أن نتأمل الرؤيتين للتوصل إلى رؤية عربية للأمن النووي تتسق مع واقع التهديدات النووية الموجهة للعرب، وليس مع رؤي واشنطن أو طهران.
تسري روح الهزيمة في الجسد العربي هذه الأيام بسبب عجز الحكام عن الدفاع عن أراضي البلاد ضد الاحتلال الاستيطاني لفلسطين والغزو العدواني للعراق من ناحية، واستكانة الشعوب المهمومة بالقهر والفقر، نخبة وشعبا. وبالرغم من انتصار 1973 فإنه كان رد فعل على هزيمة 1967.
في 27/12/2010 اختتم حزب الحكم المسمي بالحزب الوطني أعمال مؤتمره السنوي السابع.. والمعروف أن السيد صفوت الشريف يشغل منصب الأمين العام للحزب.. غير أن السيطرة الفعلية على الحزب ترجع إلى السيد جمال مبارك.